ارشيف الاخبار

نادي السد الرياضي

عبدالله بن حمد العطية : السد ولد عملاقا وهو زعيم الكرة القطرية بلا منازع

أعرب سعادة عبد الله بن حمد العطية الاب الروحي لنادي السد عن سعادته بتتويج الزعيم بطلا لكاس سمو الامير للمرة السادسة عشر في تاريخه , بعد الفوز على الريان فى المباراة النهائية التى أقيمت الجمعة على استاد خليفة الدولي.

وقال الأب الروحي فى تصريحاته عقب اللقاء : السد اثبت انه زعيم الكرة القطرية بلا منازع ,وكان الفريق يستحق ان يحقق الثلاثية هذا الموسم لكنه فاز ببطولتين بطولة كاس قطر وكاس سمو الامير المفدى وخسر لقب دوري النجوم بطريقة غريبة مريبة ولو كنا فوزنا بلقب هذه البطولة لكان السد توج بالثلاثية ولكن في النهاية هذه هي كرة القدم والان الزعيم هو وصيف بطل الدوري وبطل كاس قطر وبطل اغلى البطولات وهو انجاز جديد وكاس جديد ستتزين خزائن نادي السد به وهو تاكيد جديد على ان السد ولد عملاقا وسيظل عملاقا.

واضاف قائلا : اهنئ نفسي وجماهير نادي السد وسمو الشيخ محمد بن خليفة ال ثاني رئيس النادي وناصر العلي نائب رئيس النادي وادارة النادي وجهاز الكرة برئاسة محمد غانم العلي ، واخص بالشكر جماهير السد التي دعمت وساندت الفريق طوال الموسم وفي جميع المباريات والبطولات فدعم جماهير الزعيم كانت السبب الرئيسي وراء عودة الفريق بقوة خلال المباراة النهائية خاصة بعد ان تقدم الفريق الرياني بهدف ولكن اللاعبين بدعم جماهيرهم استطاع ان يدرك التعادل ثم تقدم بهدف ثاني وحقق الفوز في النهاية واليوم نادي السد اثبت انه رقم صعب في كرة القدم القطرية

وعن التتويج باول الالقاب على اول الملاعب المونديالية التي تم افتتاحها استعدادا لتنظيم مونديال 2022 قال سعادة عبد الله بن حمد العطية :ان التاريخ يعيد نفسه فالسد كان اول من  فاز في اول نهائي على استاد خليفة بهدف مقابل لاشىء وكان المنافس هو الفريق الرياني ايضا لذلك فان التتويج باول لقب في اول نهائي  تقام على استاد خليفة الدولي بعد تجديده يؤكد على ان السد هو الحاضر والماضي والمستقبل والتاريخ دائما ما يكتبه الزعيم وقال ان الفوز بالبطولة السابعة والستون يعني ان الفريق السداوي هو زعيم الارقام القياسية ولا اعتقد ان اي نادي في قطر يستطيع ان يصل للارقام القياسية التي حققها السد.

وعن رايه في استاد خليفة الدولي الذي استضاف المباراة النهائية وهو اول الملاعب المونديالية التي تم الانتهاء من تجديدها قال ان الملعب كان رائع وعكس الصورة الحقيقة لجاهزية قطر لاستضافة المونديال العالمي وهذا التنظيم المثالي والرائع للمباراة النهائية لكاس سمو الامير هو رسالة الى العالم اجمع تثبت  ان  قطر قادرة ليس على تنظيم كاس العالم 2022 فقط لكنها قادرة على تنظيم اي بطولة عالمية سواء اولمبياد او غيرها وقطر اثبتت انها عاصمة الرياضة في العالم العربي